عاجل
الجمعة 17 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

الثانية بعد الظهر يوم العاشر من رمضان 1393.. موعد دفنالجمهورية الإسرائيلية الأولي

عاجل.. القوات المصرية والسورية أمسكت بالقيادة الإسرائيلية وهي عارية

العاشر من رمضان...تحتفل مصر اليوم بمرور نصف قرن علي انتصار "حرب أكتوبر 1973"، وهي الحرب التي انتصر فيها الجيش المصري علي العدو الإسرائيلي ليستعيد أرض سيناء بعد احتلالها لمدة 6 سنوات.



 

 

ففى تمام الثانية ظهرا من العاشر من رمضان قام الجيش المصري بعبور خط القناة، وقد كان "حدثا فريدا" لصبح نقطة تحول في مسار الصراع "المصري الإسرائيلى"، بالإضافة إلي ظهور كفاءة الجنود المصريين ومستوى ونوعية الأسلحة الحديثة المستخدمة في الحرب انذاك.

 

 

 

ويعتبر العاشر من رمضان عام 1393 هجريا الموافق السادس من أكتوبر عام 1973، من الأيام التي سيظل يتحدث عنها التاريخ لفترات طويلة لأنها ملحمة عسكرية مصرية متكاملة الأركان، فتصدر ذلك الحدث عناوين وسائل الاعلام حينها وخاصًة الاعلام الامريكي رغم انحيازه الواضح لإسرائيل.

 

 

وتستعرض بوابة "روزاليوسف" أبرز ما قيل ونشر عن نصر أكتوبر في وسائل الإعلام آنذاك.

 

 

قامت صحيفة نيويورك تايمز في 7 أكتوبر 1973 بالتعليق علي حرب أكتوبر قائلة: "العرب والإسرائيليون يتقاتلون على جبهتين والمصريون يعبرون قناة السويس، ومعارك جية مكثفة الولايات المتحدة تطالب بوقف القتال، ومناشدات كسينجر لمنع المعارك بلا جدوى ".

 

 

وفي اليوم ذاته نشرت تلك الصحيفة: "إن المصريين والسوريين يبدون كفاءة عالية وتنظيماً وشجاعة، لقد حقق العرب نصراً نفيساً ستكون له آثاره النفسية واحتفاظ المصريين بالضفة الشرقية للقناة يعد نصراً ضخماً لا مثيل له تحطمت معه أوهام الإسرائيليين بأن العرب لا يصلحون للحرب".

 

 

 

وعلقت صحيفة واشنطن بوست الامريكية علي الحرب قائلة: "إن المصريين حققوا نصرا نفسيا على إسرائيل، استعادة مصر السيطرة على قناة السويس وانتصار لمصر لا مثيل له"

 

 

قامت وكالة رويترز الأمريكية في 8 أكتوبر بالتعليق علي الحرب قائلة: "الحرب كانت الأكثر ضراوة التي تم شنها منذ حرب 1948، وكان واضحا أنهم، أى الإسرائيليون، خسروا المبادرة فى هذه الحرب، وتراجع الجيش الإسرائيلى بسبب النطاق الواسع للأسلحة المتطورة التي تم استخدامها فى الحرب من قبل التحالف العربى .

 

 

وقالت مجلة نيويورك الأمريكية في 11 أكتوبر: "حرب أكتوبر كانت الوحيدة بين  أربع حروب بين العرب وإسرائيل التي تفوق فيها المصريون على الإسرائيليين، كان عبور قناة السويس جريئا وعبقريا بإذابة السواتر الرملية الدفاعية العملاقة بخراطيم المياه عالية الضغط ، وإقامة الجسور العائمة. وعبور الكوماندوز القناة في زوارق مطاطية مكشوفة".

 

 

كما أشادت واشنطن بوست الأمريكية في 12 أكتوبر بانتصار الجيش المصري فقالت: "إن احتفاظ المصريين بالضفة الشرقية للقناة يعد نصرًا ضخمًا لا مثيل له، تحطمت معه أوهام الإسرائيليين بأن العرب لا يصلحون للحرب".

 

 

 

وفي 14 أكتوبر قامت مجلة نيوزويك الامريكية بنشر: "إن كل يوم يمر يحطم الأساطير التي بنيت منذ انتصار إسرائيل عام 1967 و كانت هناك أسطورة أولا تقول إن العرب ليسوا محاربين و أن الاسرائيلى سوبرمان ، لكن الحرب أثبتت عكس ذلك".

 

 

كما علق مراسل وكالة “رويترز” في إسرائيل انذاك علي الحرب قائلة: "دهشنا بما شاهدناه أمامنا من حطام منتشر على رمال الصحراء لكل أنواع المعدات من دبابات ومدافع و عربات اسرائيلية كما شاهدت أحذية إسرائيلية متروكة وغسيلا مصريا على خط بارليف" وأضافت: "لقد وضح تمامًا أن الإسرائيليين فقدوا المبادرة في هذه الحرب، وقد اعترف بذلك قادتهم ومنهم الجنرال شلومو جونين قائد الجبهة الجنوبية في سيناء".

 

 

 

 

ونشرت صحيفة يونايتد برس الاسرائيلية في العاشر من أكتوبر: "إن القوات المصرية والسورية قد أمسكت بالقيادة الإسرائيلية وهي عارية، الأمر الذي لم تستطع إزاءه القيادة الإسرائيلية تعبئة قوات كافية من الاحتياط لمواجهة الموقف إلا بعد ثلاثة أيام، لقد كان الرأي العام الإسرائيلي قائمًا على الاعتقاد بأن أجهزة مخابراته هي الأكفأ، وأن جيشه هو الأقوى والآن يريد الرأي العام في إسرائيل أن يعرف ما الذي حدث بالضبط ولماذا. والسؤال الذي يتردد على كل لسان في تل أبيب الآن هو لماذا لم تعرف القيادة الإسرائيلية بخطط مصر وسوريا مسبقًا".

 

 

قالت وكالة الأسوشيتد برس الاسرائيلية: "لقد واجه الإسرائيليون خصمًا يتفوق عليهم في كل شيء ومستعدًا لحرب استنزاف طويلة، كذلك واجهت إسرائيل في نفس الوقت خصمًا أفضل تدريبًا وأمهر قيادة" .

 

 

وفي وسائل الاعلام البريطاني قالت صحيفة الديلي تلجراف: " لقد غيرت حرب أكتوبر مجري التاريخ بالنسبة لمصر وبالنسبة للشرق الأوسط بأسره"، عندما اقتحم الجيش المصري قناة السويس، واجتاح خط بارليف.

 

 

 

 

نشرت صحيفة التايمز البريطانية: "كانت الصورة التي قدمتها الصحافة العالمية للمقاتل العربي عقب حرب 67 هي صورة مليئة بالسلبيات وتعطي الانطباع باستحالة المواجهة العسكرية الناجحة من جانب العرب لقوة إسرائيل العسكرية، وعلى ذلك يمكن أن نفهم مدي التغيير الذي حدث عقب أن أثبت المقاتل العربي وجوده وقدراته وكيف نقلت الصحافة العالمية هذا التغيير علي الرأي العام العالمي"؟

 

 

وفي 11 اكتوبر أشادت صحيفة الفينانشيال تايمز بقوة الجيش المصري قائلة: "إن الاسبوع الماضي كان أسبوع تأديب وتعذيب لإسرائيل، ومن الواضح أن الجيوش العربية تقاتل بقوة وشجاعة وعزم، كما أن الإسرائيليين تملكهم الحزن والاكتئاب عندما وجدوا أن الحرب كلفتهم خسائر باهظة وأن المصريين والسوريين ليس كما قيل لهم غير قادرين علي القتال".

 

 

نشرت صحيفة التايمز البريطانية: "واضح ان العرب يقاتلون ببسالة ليس لها مثيل ومن المؤكد أن عنف قتالهم له دور كبير في انتصاراتهم، وفي نفس الوقت ينتاب الإسرائيليين إحساس عام بالاكتئاب لدي اكتشافهم الأليم الذي كلفهم كثيراً أن المصريين والسوريين ليسوا في الحقيقة جنوداً لا حول لهم ولا قوة وتشير الدلائل الي أن الإسرائيليين كانوا يتقهقرون علي طول الخط أمام القوات المصرية والسورية المتقدمة".

 

 

في 14 اكتوبر 1973 قالت صحيفة جويش كرونيكل البريطانية: "إن الشعور السائد في إسرائيل اليوم يتميز بالحزن والاكتئاب ، كما أن عدد اسري الحرب العائدين من مصر ، كان أكثر مما كان متوقعا ، الأمر الذي يعني وقوع الكثير من القتلى".

 

 

وقالت صحيفة ديلي صن البريطانية: "لقد اتضح أن القوات الإسرائيلية ليست مكونة كما كانوا يحسبون من رجال لا يقهرون، إن الثقة الإسرائيلية بعد عام 1967 قد بلغت حد الغطرسة الكريهة التي لا تميل إلي الحلول الوسط وأن هذه الغطرسة قد تبخرت في حرب أكتوبر، وأن ذلك يتضح من التصريحات التي أدلي بها المسؤولون الإسرائيليون بما فيهم موشي ديان نفسه".

 

وكشفت مجلة الدفاع الفرنسية أن البحرية المصرية تفوقت على البحرية الإسرائيلية خلال حرب أكتوبر، وخاصة في مجال الصواريخ".

 

 

 

وقالت صحيفة الفيجارو الفرنسية: "إن مصر وخلفها سبعة ألاف عام من الحضارة تشتبك في حرب طويلة المدى مع إسرائيل التي تحارب اليوم لكي تعيش غدا، ثم لا تفكر أبدا فيما قد تصبح عليه حالتها في المستقبل البعيد نسبيا".

 

قالت صحيفة لومانتيه الفرنسية: "إن حرب أكتوبر قد أطاحت بنظرية الحدود الآمنة كما يفهمها حكام تل أبيب، فقد أثبتت أن امن إسرائيل لايمكن أن يكفل بالدبابات والصواريخ ، وإنما بتسوية سلمية عادلة توافق عليها الدول العربية".

 

 

نشرت صحيفة لوموند الفرنسية: "لقد كان مبالغة فى الوهم فعلا من الجانب الاسرائيلى ان يصدق أن الدول العربية ستبقى مستسلمة الى الأبد حيال احتلال اراضيها و مهما تكن نتيجة المعارك فإن العرب أحرزا انتصارا و قضوا على الصورة السائدة عنهم".

 

 

في 17 اكتوبر 1973، قالت صحيفة لومانتيه الفرنسية: "إن حرب أكتوبر قد أطاحت بنظرية الحدود الآمنة كما يفهمها حكام تل أبيب، فقد أثبتت أن أمن إسرائيل، لا يمكن أن يكفل بالدبابات والصواريخ، وإنما بتسوية سلمية عادلة توافق عليها الدول العربية".

 

كما اشاد الاعلام الالماني بقوة الجيش المصري في الحرب، قالت مجلة “دير شبيجل”: "لقد أعلن الجنرال إسحاق رابين بأن لدي بلاده خططا عسكرية لمواجهة جميع الاحتمالات بما في ذلك احتلال القطب الشمالي، ولكن يبدو أن احتمال الهجوم المصري الكاسح ظهيرة السادس من أكتوبر لم يكن واردا في احتمالات الإسرائيليين ولهذا دفعوا ثمنا غاليا".

 

 

قالت صحيفة تسايتونج الألمانية: "إن الكفاح الذي يخوضه العرب ضد إسرائيل كفاح عادل .. إن العرب يقاتلون دفاعاً عن حقوقهم ، وإذا حارب المرء دفاعاً عن أرضه ضد معتد فإنه يخوض حرباً تحريرية ، أما الحرب من أجل الاستمرار في احتلال ارض الغير فإنها عدوان سافر".

 

نشرت صحيفة أنا بيللا الايطالية: "لقد فر الجنود الإسرائيليون من خط بارليف وهم يلتقطون أنفاسهم وقد علت القذارة أبدانهم وشحبت وجوهم، فرت فلولهم من الجحيم الذي فتحه عليهم الهجوم المصري الكاسح".

 

كما قالت صحيفة علهمشمار الاسرائيلية: "لقد سادت البلاد قبل حرب أكتوبر مشاعر خاطئة هي شعور صقورنا بالتفوق العسكري الساحق لدرجة أن هذا الاعتقاد قادهم إلي طمأنينة عسكرية علي طريقة سنقطعهم إرباً إذا تجرأوا علي رفع إصبع في وجهنا".

 

 

 

صحيفة هارتس الاسرائيلية: " لقد اوجدت حرب اكتوبر مفهوماً يبدو إننا لم نعرفه من قبل منهكى الحرب ونعني به أولئك الذين عانوا من الصدمات النفسية والمنتشرين الآن في المستشفيات ودور النقاهة يعالجون من أجل تخليصهم من الآثار التي خلفتها الحرب الضارية .. لقد عرف الجنود الاسرائيليون خلال تلك الحرب ولأول مرة في حياتهم تجربة الحصار والعزلة أثناء القتال وعار الأسر والخوف من نفاذ الذخيرة".

 

 

وفي 8 نوفمبر عام 1973 قالت صحيفة هارتس الاسرائيلية: "إننا حتي يوم وقف إطلاق النار علي جبهة سيناء، لم نكن قد استطعنا إلحاق الضرر بالجيش المصري وأنه من المؤكد أنه حتي بدون التوصل إلى وقف القتال لم نكن سننجح في وقف أو تدمير الجيش المصري وبهذا يمكن القول إننا خلال حربنا الرابعة مع العرب لم نحقق شيئاً".

 

 

 

نشرت صحيفة معاريف الاسرائيلية: "إن صفارة الإنذار التي دوت في الساعة الثانية إلا عشر دقائق ظهر السادس من أكتوبر 1973 كانت تمثل في معناها أكثر من مجرد إنذار لمواطني اسرائيل بالنزول الي المخابئ، حيث كانت بمثابة الصيحة التي تتردد عندما يتم دفن الميت وكان الميت حينذاك هو الجمهورية الاسرائيلية الأولي وعندما انتهت الحرب بدا العد من جديد وبدأ تاريخ جديد فبعد ربع قرن من قيام دولة اسرائيل باتت أعمدة ودعائم اسرائيل القديمة حطاماً ملقي علي جانب الطريق".

 

 

قالت مجلة بماحنيه الاسرائيلية: "إن هذه الحرب تمثل جرحاً غائرا في لحم اسرائيل القومي"، وفي تعليق اخر قالت: "إن حرب أكتوبر قد قوضت الثقة بالنفس لدي نخبة الأمن الاسرائيلية، وتسببت بقدر معين في هدم افتراضات أمنية قامت عليها الاستراتيجية الاسرائيلية لفترة طويلة ومن ثم تغيرت بعض العناصر الرئيسية في نظرية الأمن القومي التي تبلورت في العقد الأول من قيام الدولة علي أيدي".

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز